الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات هل يتم إعدام الإيرانية "جباري" ضحية الاغتصاب؟

نشر في  22 أفريل 2014  (11:42)

تواجه ضحية اغتصاب في ايران خياران أحلاهما مر، فإما أن تعتذر لعائلة مغتصبها وإما أن تُشنق. ريحانا جباري (26 عاماً) التي تعمل مصممة ديكور، قتلت "مرتزا سربندي" بعد أن استدرجها إلى شقته وقام باغتصابها، فما كان منها إلا أن طعنته دفاعاً عن النفس، ثم هربت، واتصلت بسيارة الإسعاف.

وفي التفاصيل، فإن "سربندي" الذي كان يعمل سابقاً وكيلاً في المخابرات الإيرانية، عرض على "جباري" إعادة تصميم مكتبه، واصطحبها إلى الشقة واغتصبها، حسب ما أدلت جباري التي تصر على أنها قتلته دفاعاً عن النفس، لكن أسرة القتيل تتهمها بالكذب بشأن تفسيرها للأحداث.

وكانت "جباري" قد أدينت بالقتل عمداً بعد اعترافات قيل إنها جاءت تحت ضغط شديد، وحكم عليها بالإعدام شنقاً، لكن بموجب القانون الإيراني، يمكن لأسرة الضحية أن تعفو عن القاتل المحكوم بالإعدام إذا ما صفحت عنه مقابل دية، حددت هذه السنة بما يعادل 50 ألف دوولار أمريكي. 

وفي هذا الإطار، طالب نجل "سربندي"، جلال، من "جباري" أن تغير أقوالها وتنفي اغتصابها من قبل أبيه، إذا أرادت أن تبقى على قيد الحياة. ويدعي جلال وجود رجل آخر في الشقة عندما توفي والده، وأن "جباري" بعثت رسالة نصية إلى صديقها، قالت فيها إنها ستقتل "سربندي". وتقول الأمم المتحدة وعدة منظمات حقوق إنسان دولية، إن إدانة "جباري" تعتمد على اعتراف كاذب، تم انتزاعه تحت ضغط شديد وتهديد من المحققين الإيرانيين.

المصدر: 24: